أخبار سوريا

سرد مقتضب لشهادات عمر الشغري ووعد الخطيب

معظمنا على الأغلب شاهد بالأمس مقاطع قصيرة لإفادات “عمر الشغري” و”وعد الخطيب” في مجلس الأمن بجلسة مغلقة والمنعقدة حول محاسبة النظام السوري على جرائمه وانتهاكاته لحقوق الإنسان.

انعقدت الجلسة بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمس الاثنين والموافق 29/نوفمبر تمام الساعة التاسعة بتوقيت دمشق برئاسة مندوب دولة إستونيا وحضور مندوبي وممثلي دولٍ عدة أبرزهم: الولايات المتحدة ،فرنسا ،بلجيكا ،بريطانيا ،قطر ،هولندا ،تركيا ،السويد وكندا وغيرهم…

استغرقت الجلسة قرابة الثلاث ساعات، قدم الحاضرون فيها مداخلاتهم مع مداخلات الممثلين عن المجتمع المدني السوري، بدءً بـ “عمر الشغري” الناشط والناجي من معتقلات الأسد وهو قاصر، حيث عبّر في إفادته عن حانق غضبه أمام الحاضرين وتوجه للحديث بالأخص نحو ممثلي روسيا والصين وإيران والهند، مستغرباً تأييدهم العلني لمواقف النظام ودعمهم له بزعم مكافحة الإرهاب، متغاضين بلا أي جانب وواجب أخلاقي عما ارتكبه ويرتكبه يومياً بحق شعبه، ثم دعا عُمر مجلس الأمن بالتحرك العاجل لإيقاف آلة القتل والإرهاب التي يمارسها النظام؛ فالأدلة على إدانته أكثر من الأدلة ضد النازيين في الحرب العالمية الثانية، أولهم شخصُه الماثل أمامهم كضحية.

ثم تكلمت الناشطة والمخرجة “وعد الخطيب” مفصحةً عن زيف اسمها خشيةً من مخابرات النظام السوري، مخاطبةً أعضاء المجلس الحاضرين بأنهم خذلوا الشعب السوري وتجاهلوا القوانين والتشريعات ومواثيق حقوق الإنسان في صمتهم على جرائم النظام، وأضافت بأن سوريا ليست بخير ما دام الأسد يحكمها، مستشهدةً بفيلمها الذي أخرجته بعنوان “إلى سما” والذي روت فيه ما عايشته من أهوال وفظائع أثناء وجودها في شرقي حلب.

بحسب صحيفة الشرق الأوسط دعت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في المجلس، السفيرة “ليندا توماس غرينفيلد” خلال مشاركتها بضرورة محاسبة نظام الأسد وبوجوب تفعيل أكثر من مجرد الاستماع إلى شهادات الضحايا وقراءات للتقارير.

من جهتها أصرت مندوبة بريطانيا “باربرا وودوارد” على وجوب أن تكون العدالة والمحاسبة بموجب القرار الأممي 2118، إضافةً إلى إحالة ملف سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية والكشف عن مصير المفقودين.

 

 

اللجنة الإعلامية للحركة المدنية السورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى