بيانات

إدانة مجزرة السخنة، ونظام الأسد المسؤول الأول

تدين الحركة المدنية السورية المجزرة البشعة التي ارتُكبت بحقّ المدنيين السوريين في منطقة السخنة ببادية حمص، والتي راح ضحيتها 53 مزارعًا سورياً.

رغم تضارب الأنباء حول المسؤول الفعلي عن المجزرة سواء كان تنظيم داعش الإرهابي أو مليشيا فاطميون الإرهابية، فلا يخفى أن الطرفان ارتكبا سلسلة ممنهجة من المجازر البشعة بحق المدنيين خلال الـ12 عاماً الماضية، والمسؤول الأول عن هذه الانتهاكات والانفلات الأمني هو نظام بشار الأسد المجرم الذي أهدر دماء السوريين وسمح للإرهابين والميليشيات الطائفية بالدخول إلى البلاد من كل أصقاع الأرض، وفتح لها الباب لارتكاب أشنع الأفعال الإجرامية سعياً منه لتعويم الفوضى في المنطقة لاستغلالها للبقاء في السلطة وتنفيذًا لأجندات أجنبيّة بإحداث تغيير ديمغرافي في سوريا من خلال الإبادة الجماعية لسكان المناطق العربية السنيّة.

في هذا الصدد نطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وتحمّل مسؤولياته بحفظ الأمن والسلم الدوليين وضمان احترام حقوق الإنسان في السلم والحرب، وذلك من خلال وضع حد لهذا الإرهاب الممنهج الذي لازال يفتك بالمدنيين السوريين. كما نؤكد أنّ نظام الأسد وكافّة سلطات الأمر الواقع غير مؤهلين لحكم أيّ شبرٍ من أراضي سوريا، فضلًا عن تورطهم أنفسهم بدماء السوريين، وعليه نطالب بتدخل قوّات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومباشرة التحقيق في كافّة الجرائم لتحقيق العدالة الانتقالية والتي هي شرط أساسي لا غنى عنه لمباشرة أي حل سياسي يفضي لتغيير النظام.

لا سلام بغير عدالة .. ولا سلام مع المجرمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى