بيانات

تصريح حول ممارسات الإدارة الذاتية في شرق الفرات على العمل الإعلامي

في ظل استمرار مُعاناة الشعب السوري منذ سنوات، وما تلاها من ممارسات من قِبل سُلُطات الأمر الواقع التي أثقَلَت كاهِل أبناء شَعِبنا مما دَفَعهم أكثر لِسلك دُروب ترك الوطن الأم. ناهيكم عن بعض الأحداث المُخطط لها مؤخراً لإِرساء دعائم الخوف وفقدان الاستقرار في المنطقة؛ كأحداث سجن غويران مؤخراً في محافظة الحسكة. لِتتمادى سُلطة “قسد” وإدارتِها في المنطقة بالتَضييق على العمل الإعلاميّ؛ كَحجبها سابقاً لقناة “كوردستان ٢٤”وكذلك قناة “روداو” الإعلامية والاعتداء بوحشية على طاقمها الإعلامي، بالإضافةً لاختطاف المُراسل “باور ملّا أحمد” مُراسل صفحة “يكيتي ميديا” الناطِقة باسم حزب “يكيتي الكردستاني – سوريا” و”صبري فخري” مراسل قناة “آرك” الإعلامية، وهي تهدف من وراء ذلك إسكات كافة الأصوات التي تَنقُل الوقائع والتي تختلف مع نهج إدارة حزب “الاتحاد الديمقراطي” في المنطقة.

إذ نُدين نحنُ في الحركة المدنية هكذا أعمال مُنافية لحريّة الإعلام، والتي تُعبِر بِدورها عن مدى ضيق انفتاح هذهِ الإدارة على مكونات المِنطقة وفعالياتِها السياسيّة والمدنيّة وخصوصاً المكون الكوردي الأصيل في المنطقة، على يد عناصر بعض الفصائل المُسلّحة والمُدللة، والمُسمَاة بـ “الشبيبة الثوريّة” التابعة لـ “حزب العمال الكردستاني”، وما يُمارسونهُ من أفعالٍ تُسيء إلى أبناء المَنطِقة ومكوناتها وللسوريين كافةً.

الحركة المدنية السورية
الأحد السادس من شباط/فبراير 2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى